كشف تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن أن مبعوثاً إيرانياً وصل بيروت فور اغتيال قائد وحدة “ناصر” التابعة لحزب الله في جنوب لبنان طالب سامي عبدالله، والتقى مقربين من الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في غرفة مغلقة لإبلاغهم بقلق إيران من أن إسرائيل تستهدف نصرالله نفسه.
وفي حين يظل نصرالله الشخصية الأبرز في الحزب، أشارت الصحيفة إلى أن التقارير التي تسمي أحيانا خلفاء محتملين تزعج نصرالله على الأرجح، حيث يشتبه في أن تل أبيب تسرب هذه المعلومات لإضعافه وخلق توتر داخلي في قيادة حزب الله.
وأعلنت أن الموساد “يعرف على ما يبدو الموقع الدقيق لنصرالله في جميع الأوقات حتى لو غيّر أماكن وجوده، وحتى نصرالله نفسه يعرف أن إسرائيل يمكن أن تصل إليه ولكنها تحجم عن ذلك، حسب التقرير”.
وعلى الرغم من تشديد الأمن حوله، قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين أخيرا: “نحن نعرف الموقع الدقيق للأمين العام للتنظيم الإرهابي، ويمكننا القضاء عليه في أي لحظة”.
وأضاف: “إذا تم اتخاذ قرار بتصفية الحسابات مع نصر الله، يمكن لإسرائيل أن تفعل ذلك في أي وقت”.
عذراً التعليقات مغلقة