تتكشف يومياً معلومات جديدة حول ظروف ارتباط الممثل بن أفليك بجنيفر لوبيز، ومن أحدثها أن مات ديمون كان رافضاً لارتباط صديقه بالنجمة العالمية.
يشعر ديمون (53 عاماً) بالأسى، لأنه فشل في منع صديقه المقرب من خوض تجربة زواج تعرّضه لمشاكل كثيرة في حياته. ونصحه بالتركيز على عمله وحياته الأسرية، وفقاً لما نقله مصدر مقرب من أفليك لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتابع المصدر: “حاول مات تذكير صديقه بالأزمات التي تعرّض لها بعد انفصاله الأول عن لوبيز، ومراحل الانهيار التي مر بها، خاصة أنه يرى لوبيز حب حياته”.
ورغم أن بن أفليك معروف بتقبل نصائح أصدقائه المقربين، لاسيما مات ديمون، الذي يعيش زواجاً ناجحاً مع زوجته لوسيانا باروسو، لأكثر من 18 عاماً، إلا أنه لم يقتنع هذه المرة بالنصيحة، وأصر على الارتباط بلوبيز، وتزوجها عام 2022.
ومن المعروف أن ديمون وأفليك صديقان منذ الطفولة، وقد اشتهرا بكتابة السيناريو الحائز جائزة الأوسكار لفيلم “غود ويل هانتينغ”. كما أسسا معاً شركة إنتاج “أرتسيت إيكويتي” Artists Equity.
أعرب مات لصديقه عن دعمه لأي خيار يتخذه، كي لا يدمر حياته مجدداً. واعتبر المصدر أن طلب مات ديمون من بن أفليك التركيز على علمه يعود إلى هدره في الفترة الأخيرة وقتاً كبيراً على مشاريع زوجته، تماماً كما فعل خلال علاقتهما الأولى، وأكد أن “جنيفر لم تبادله المعاملة بالمثل”.
واللافت أن هذا التصريح يتضارب مع قرار لوبيز قبل أيام عن إلغائها جولتها الفنية المقررة خلال هذا الصيف، حيث بررت لجمهورها “أنها تحتاج إلى المزيد من الوقت لقضائه مع عائلتها”.
يأتي ذلك في وقت لم يكشف الزوجان أفليك ولوبيز عن الأزمات التي تحيط بحياتهما، لكن شائعات الانفصال ترافقهما، بعدما امتنعا عن الظهور معاً في الأماكن العامة منذ أسابيع.
عذراً التعليقات مغلقة